حبيبتى حينما تأتى إلي ستكونين لي العالم من حولى والسعادة وسأعيش لإجلك انت فقط ستكونى أميرتى بل اجمل اميرة رأيتها حبيبتى حين ستبتسمين لى أكون قد شبعت من الدنيا ومن البشر فكيف افكر اواشغل نفسى بهم بوجودك انت حبيبتى لن ينافسنى أحد فى حبك لأنى أحبك بكل الطرق الصعبة والمختلفة حبيبتى أشتاق للمسات يدك الصغيرة فى يدى اقبل خدك الجميل تغفين بين جنبات القلب ويملئنى الحنين كيف سأراك اليوم المقبل وكيف ستكونين حبيبتى إنى أحبك

حبيبتى قد عشقتك دون رؤيتك فماذا سأفعل إن رأيتك وحضنتك يوما حبيتى لم اسمع صوتك سوى بأحلامى فكيف بأذنى إذا سمعته منك حبيبتى قد اقسمت تكونى سعيدة معى طول حياتى ولم اعرفك يوما فكيف إذا عشت معك حبيبتى انتظرك بكل شوق ولهفه وحنين لأراك وتكونى وتعيشى معى فأنتى قد سكنت قلبى من الأن فتخيلى إذا قولت أحبك ستتغير أيامى وتتجدد حياتى حبيبتى إنى أحبك

ما فى شئ اجمل من رؤيه الشمس تشرق صباح كل يوم تلمسك أشاعتها فتعطيك دفئا لن تجده إلا عندها فقط وانعكاس اشاعتها الجميلة على صفحة المياه أيه من الجمال الربانى تمدك بسعادة وارتياح لبداية يومك بنشاط اكبر اما حين ترحل فهى تكون فى اوج جمالها تتركك لكن تترك لك الأمل بأن غدا دائما مشرق

لا أصدق إنى قد هنت عليك و هنت عليهم ولا اصدق إنى قد هنت على نفسى فما عدت اطيقها اريد ان ارحل عنها بل ارحل عن كل ذكرياتى فلا أتألم وابدأ كأنى لم اعش يوما اتعلم كل شئ من جديد وارى اماكن اخرى اولد مرة ثانية لأعيد حيات تمنيتها واردتها دوما

ليت بالكلمات تطيب القلوب وليت بالورود تشفى الروح وليت بتلك النسمة الرقيقة والشديدة الخجول ترجعنا للطفولة وقت كنا نتشمى وأيدينا متشابكة وقلوبنا متوحدة وبالنا مرتاح وتلك الضحكة الرنانة والشديدة الجاذبية حولنا كنا لا نفترق ليلا او نهارا تحكى لى عن مغامراتك عن شبابك واحيانا عن الناس كنت صديقى كنت اقرب الي من نفسى كنت روحى اتذكر دائما ضحكتك التى لم أرى مثلها ابدا فى صفائها و نورها كنت ولازلت مثلى الأعلى برغم الفراق ورغما عن الحزن لازلت اضحك حين اتذكر وجهك فقد كنت اميرتك المدلله وكنت لي كل الكون اشتاق اليك اشتاق لكلامنا وحدنا اشتاق لكل شئ فيك

أنه موسم الحب قد اتى معه ليغمرنى دفئا وحنانا وليعيد بهاء حديقتى وألوانها المختفية جاء بكل عطوره وسحره الخاص لنتمشى سويا بين ازهارنا المتفتحة وثمارها اللامعة تكسونا الفرحة بأزهى ثيابها ويظللنا الأمل بخيوط من نور ان يستمر موسم الحب طويلا معا يدى بيده نتمشى بجنتنا الأرضية تتحدث عيوننا وتركض حولنا كل الفراشات الملونة تصحبنا بإتجاه شلال من المياه اللؤلؤية الدافئة الصافية نشرب منها لنروى عطش السنين وتجدد فينا الحيات والحب والأمل والوفاء بموسم الحب

ارتدت ثياب الدهاء ووضعت المكر بعيونها وتحلت بإبتسامتها الصفراء فكانت اجمل الجميلات ألقت نظرة إعجاب بنفسها وزينتها بالمرايا وتركت برأتها بغرفتها وخرجت لتقوم بالإنتقام من حبها بل من مدينتها من كل شخص أساء اليها لحظة واستخف بها خرجت لا يملئها إلا الإنتقام منهم حين وصلت مدينتها ورأها الناس هلعوا فقد حسبوا انها شبحا فقد قتلوها بأيديهم وقذفوا بها الى المحيط كلهم خافوا ودخلوا بيوتهم خوفا من شرها وقفت بوسط المدينة وقالت لم امت انا مازلت حية فقط مات قلبى وجسدى مازال يتحرك حتى ينتقم منكم دون رحمة او رأفة عليكم اليوم سوف ارتاح واعيش مرفوعة الرأس بإنتقامى لن تحميكم بيوتكم او قصوركم من إنتقامى سأهدم قيودكم وكل شئ اليوم يوم إنتقامى منكم فقد زال خوفى ثم ابتعدت الى بيتها القديم وبيديها هدمته هدمت معه كل الذكريات وانتقلت الى باقى البيوت هدمتها لم تتعب ولم تتعب فقد حصلت على الإنتقام والحرية....

خائفة من يوم تأتى بورود حبك التى منذ تركتنى وانا انتظرها وانتظرت ان تعترف بأنى من سكنت قلبك قبل عقلك من تتمنى ان تكون معنا وتهجر كل من عرفتهم ومن لن تهتم لهم من النساء لأجلى انا ... لكن يومها سأنظر إليك بنظرة جفاء ونكران "من أنت.أنت ماضى قد نسيته قبل أن يمضى انت وقت ضاع منى ولم اعشه" وقد ارى فى عيونك شوق ودموع بها ترجونى وكلمات أسى تتكلم عن حياتك بدونى وكم تتمنى اسمع إليك. تضحكك كلماتى اضحك الأن لكن سوف تعيش كل تلك المشاعر وسيكون قلبى فولاذا لايحن ولايهتم بحبك وندمك وشوقك فقد مات القلب الذى احبك مات فى حبك . انظر إليك نظرة أخيرة بعيونك لأودع ديارى ارحل دون دموع دون ان انظر ورائى لأتركك مع حزنى ووحدتك. لكن اكثر ما اخاف منه ان احن اليك وافكر فى الرجوع لكن يوقظنى جرحك مرة اخرى... لتكون هذه نهاية قصتنا التى عشت بها وحدى....

بين طيات الذكريات رأيتك شعرت برجفة عاصفة لصورتك ورغبة غامرة للرجوع إليك كأنى قد فقدت عقلا فقدتك هذه صورتى وصورتك وكلماتك وهذه أناشيد تغنت بها الحانك وهذا لم ينتهى إنه دفء يدك منذ تركت يدى وأنا أشتاقك أه وهذه أشواقى وأشواقك لم يذوبها الزمان إنها حياتك ألم تقل إنى وانت هو أنك هل انا أحلم أم إنى خسرتك أين أنت من الزمن تركت وطنك تركت أيامك وتركت أحبابك

فى وسط الليل ومع النجوم وفى احضان النيل رأيت لألئ فرحتهم وورود إبتسامتهم وبكلامهم العذب اكتملت فرحتى لم اعرفهم ولم يعرفونى لكن جمعنا الفرح معا عشت ذكرياتهم حلمت بأمنياتهم جمعنا بلد واحد فأصبحنا اهل دون معرفة إنهم شعب مصر زادونى فخر بأنى مصرية منهم تحية لأطيب شعب بالوجود شعبى شعب مصر العريق

اجهدت عقلى بالفكر فلم افهم شيئا صفرا فقط ظهر امامى ثم اختفى وترك المكان خاويا

سأترك ذكراك للنسيان يأخذها وأهجر صورتك بقلبى وانسى صوتك فى اذنى سأترك كل كلامك ووعودك وحتى حبك المزعوم لى سأنساك رغما عنى وعن قلبى سأنساك وأكمل حياتى بدونك لن اكون مثلك يوما حجرا لا يحس نعم سأكمل حياتى

مازلت حاملة ذكراك داخل وجدانى واخفى حزنى واشتياقى لك رحلت عنى دون وداع ولم تنظر خلفك ولا تسأل عنى أشتقت إليك قلبى

اصبحت اهرب إن وجدت خيالك امامى فهو يذكرنى بإهاناتك لى وقسوتك وكم كنت ضعيفة معك لا اريد ان اراك او اجد شبحك لحظة فأحزن فقد كرهت حزنى نحوك

عيونى عمياء حتى لو رأت قلبى يموت وهو ينبض اصبحت كيان فارغ من المشاعر لا تؤثر فى الكلمات مهما كانت معسولة ومنسقة لا أحتاج لمشاعرك الوهمية فأنا غير مرئية لك حتى لو كذبت اتركنى وأذهب بعيدا كما كنت لكن اعد لى حياتى كما كانت

عامل كل الناس كما تريد ان يتعاملوا معك وكن للخير موصوفا لا واصفا

اللهم انت ربى لا إله إلا انت خلقتنى وأنا امتك وأنا على عهدك و وعدك ما إستطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فأغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

حين افكر فيهم يقتلنى الحنين إليهم و لتلك الأيام كيف لا اشتاق وكانت اجمل واسعد لحظات حياتى لا أملك غير البكاء والأشتياق

عمرك ملكك وحدك عشه كما تشاء ان يكون

السعادة